بسم
الله الرحمن الرحيم
صورة 1: تبين هذه الصورة التطابق بين
تصميم الله عز و جل
لجسم الإنسان و النبات، حيث نجد أن النمط الناتج من إحاطة الحيوانات المنوية بالبويضة مطابق لنمط انتصاب الشعيرات على سطح بذرة النبات و التي هي بمثابة البويضة للنبتة و التي تخرج منها النبتة.
صورة 2: يحتوي جنين الإنسان في رحم المرأة على خلايا تسمى بالخلايا الأم (المبينة على يمين الصورة) و هذه الخلايا تستطيع إنتاج جميع مركبات جسم الإنسان و تحتوي أيضا بذرة النبات على خلايا تسمى بالخلايا الأم و التي تستطيع أن تنتج جميع مركبات جسم النبتة. ونجد سبحان الله العظيم
تطابق تام بين تصميم الله للخلايا في النبات و في الإنسان.
صورة 3: تحتوي الخلايا الأم في النبات و الإنسان على مركب بشكل حبل يسمى بالحامض النووي و الذي يحتوي على كلام الله عز و جل أي التعليمات الهندسية لتصميم مركبات النبتة و الإنسان، و نجد أن الله عز و جل صمم هذا المركب بذات تصميم نمط نمو الأوراق على ساق النبات.
صورة 4: بعد الإخصاب في الإنسان و النبات تبدأ الخلايا بالانقسام و الزيادة في العدد و إذا تفكرنا في نمط ازدياد عدد الخلايا في الإنسان و النبات نجد بأن هناك تطابق بين الاثنين. حيث أن الخلايا تزداد بالعدد بنمط متوالية هندسية 2ن (حيث أن ن هو مراحل الانقسام فعلى سبيل المثال في أول مرحلة انقسام يكون عدد الخلايا 21 = 2 حيث تنقسم الخلية الواحدة إلى اثنتين و في المرحلة الثانية يكون العدد هو 22 = 4 و بعدها 23 = 8 و هكذا)
صورة 5: بعد أن يصبح عدد الخلايا الأم كافيا يخلق الله عز و جل جنين الإنسان في رحم المرأة عن طريق تشكيله كما يشكل الفخار و أيضا يشكل الله عز و جل جنين النبتة في داخل بذرة النبات. و نلاحظ في الصورة تطابق بين تعلق جنين الإنسان بالجدار الداخلي لرحم المرأة و تعلق جنين النبات بالجدار الداخلي للبذرة.
صورة 6: تتم علمية امتصاص الماء و المواد الغذائية اللازمة لجنين النبتة عن طريق الشعيرات الموجودة على الجدار الخارجي لبذرة النبات و بالمثل تتم علمية امتصاص الماء و المواد الغذائية اللازمة لجنين الإنسان عن طريق الشعيرات الموجودة في الأمعاء الدقيقة للأم و من ثم تنتقل للجنين في الرحم. ونلاحظ تتطابق بين تصميم المولى لهذا الشعيرات في الإنسان و النبات.
صورة 7: بعد اكتمال الجنين في البذرة تنشق البذرة و تخرج النبتة منها و يتشقق التراب المحيط بالبذرة، و نجد ذات الشيء في عملية الولادة في تشقق الفرج و خروج الإنسان منه.
صورة 10: تبين الصورة التطابق بين الجلد البشري وورق النبات الذي هو بمثابة الجلد للنبتة، حيث أنه نجد ذات الطبقات في الجلد البشري و في ورق النبات و نجد أيضا تطابق بين أماكن الأوعية المائية في ورق النبات و أماكن الأوعية الدموية في جلد الإنسان.
صورة 11: تبين الصورة على اليمين مقطع عرضي في عظم الإنسان و نلاحظ سبحان الله العظيم تطابق تام بين هيكلية مادة الخشب في النبات و مادة العظم في الإنسان. فهذا يبين أن سهولة إحياء الإنسان على الله و إحياءه مرة أخرى عند الولادة و بعثه يوم القيامة هو بسهولة إنبات النبات و هي آية يراها كل إنسان أمام عينيه كل يوم.