أفادت تقارير صحفية أن الشرطة البريطانية أوقفت أميراً سعودياً في الثلاثينات من العمر بعد اتهامه بضرب مساعده حتى الموت في أحد فنادق لندن الفخمة .
ونقلت صحيفة "القدس العربى" عن صحيفة "الصن" البريطانية إن محققين من فرقة جرائم القتل في شرطة لندن يتحرون ما إذا كان بامكان الأمير السعودي، الذي لم تكشف الشرطة عن هويته، تجنب التهم بموجب قواعد الحصانة الدبلوماسية.
وأضافت إن الأمير السعودي ثار خلال مشاجرة عنيفة وقعت في جناحه في الطابق الثالث في فندق لاندمارك الفخم وسط لندن، حيث تم استدعاء الشرطة بعد العثور على جثة المساعد، وهو سعودي في الثانية والثلاثين من العمر، وعليها آثار جروح في الرأس.
ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم شرطة سكوتلند يارد قوله إن الشرطة اشتبهت في أسباب وفاة المساعد وقامت باعتقال الأمير السعودي في منطقة وستمنستر القريبة من فندق لاندمارك، والذي أبلغها بأنه إبن عم العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وكان رهن الحجز الثلاثاء الأربعاء في مركز للشرطة وسط لندن.
وأوضح المتحدث أن محققي الشرطة أمضوا ساعات في التحقق من صحة اداعاءات الأمير السعودي مع دبلوماسيين قبل أن يتأكدوا من هويته وأنه عضو من المرتبة الوسطى في العائلة الملكية السعودية.
وأشار المتحدث إلى أن المحققين تمكنوا أيضاً من التعرف على هوية الضحية وينتظرون إجراءات الإعلان عنها بصورة رسمية بعد صدور نتائج تشريح الجثة .