عشبة برية ورد ذكرها في القرآن الكريم تقديم د عبدالعزيز العثمان الزنجبيل يخفف الآلام والتوتر ويعالج العديد من الأمراض
يعتقد كثير من الناس بفوائد الزنجبيل، فلربما قال قائل: نعم إنه مفيد، إنه يجمع الأسرة في الليالي الباردة، ويجمع الأصدقاء حول النار في طلعات البر هذه الأيام، آه ما أحلاه وما أروعه، ولكن ما هي فوائده؟ وكيف نستخدمه؟ وهل هو بديل الشاي فقط؟ أسئلة سنحاول أن نجيب عليها.
كيف هي شجرة الزنجبيل؟
هو نبات ينبت تحت التربة، وهو جذور عقدية تشبه درنات البطاطا، له أزهار صفراء، ويفضل الطازج منه، لأن فاعليته تقل كثيرا بعد تخزينه لمدة أكثر من سنتين؛ لأنه يصاب بالتسوس بسبب الرطوبة، ولكن زيادة فاعليته عند التخزين تتم بوضعه مع الفلفل الأسود، يقول المفسرون إن معنى قوله تعالى: {مزاجها زنجبيلا} المزاج من المزج: أي الخلط في الشراب بما يحصن طعمه ويجعله لذيذا.
الزنجبيل هو في الحقيقة أحد الأعشاب الأكثر فائدة في تخفيف آلام العضلات، وإراحة تقرح المفاصل، كما أنه يعتبر العشبة الرائعة عندما تستعمل خارجياً لمعالجة آلام العمود الفقري، فجذور الزنجبيل تزيد حركة الجسم الكسول وتنشطه، تدفئ الجسد ذي الدورة الدموية الكسولة، فتشفي الأضرار التي تصيب الرياضيين خلال المباريات، وتحرر السموم العالقة في الجسد وتطلقها خارجه، تحسن الهضم، وتخفف الحرارة، والغثيان، إنها تفعل كل ذلك من دون إثارة أي من الجوانب السلبية التي تحدثها عادة الأدوية القوية المفعول.